كنت امس قبل النوم لا استطيع تدفأت قدمي من السقيع .. اخذت افكر في اخواننا في سورية واتسائل ما الحكمة في ان الله لم يمن عليهم بالنصر حتي هذه اللحظة مع صمودهم منذ اكثر من 1000 يوم وذاقوا كل انواع الآلام ..
تذكرت حديث وآية في لحظة واحدة ..
الحديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما سألته السيدة زينب بنت جحش وذلك في الحديث عن قرب نهاية يوم القيامة وقرب ظهور يأجوج ومأجوج ( يا رسول الله ، أنهلك ، وفينا الصالحون قال : نعم إذا كثر الخبث )
الاية هي قول الله تعالي ( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )
والفرق بين الاية والحديث هو وجود الصالحين ووجود المصلحين ..
في سورية كان هناك مصلحون ولكنهم كانوا ملاحقين لدرجة انهم اصبحوا لا يتحدثون لما كان يفعل فيهم من قتل وغيره من ابشع ما يرتكبه كافر في مؤمن ..
فظهر جيل لا يري مصلحين وإنما رأي صالحين في الوقت الذي يكثر فيه الخبث يوما بعد يوما ..
وعندما دق ناقوس الثورة باب سورية تقدم الشعب مطالب بحرية حلم بها طوال حياته ولكنه فوجئ بآلة عسكرية كاملة تحاربه كأنه يحارب عدو أقدم علي اغتصاب الارض وليس شعب يطالب بحريته التي اغتصبت منه منذ 40 عاما ..
فأراد الله ان تطول المدة حتي ينقي الصف ويصنع مصلحين وليس صالحين فقط لأن من سورية تبدأ الخلافة ومن سورية يبدأ عزة الاسلام مرة أخري ..
فأراد الله تعالي ان يصطفي المصلحون ويجعلهم يظهرون علي الساحة وتتساقط اوراق العملاء ومن يسعون وراء اغراضهم قبل ان تنتهي الثورة حتي تنتصر الثورة ولا يبقي علي الساحة سوي المصلحون المخلصون ..
فكان لزاما ان نري الثورة السورية يمر عليها الشتاء تلو الشتاء .. والثلج قبل المطر .. حتي يجعل الله الجيل الحالي والذي سيحمل هم الدعوة والامة جيلا صلبا لا تهزه ويلات ولا يحركه اطماع .. جيل نقي .. حقا جيل النصر المنشود
#خواطر_الخاطر
#السقيع_السوري
#جيل_النصر_المنشود
#ثم_تكون_خلافة_علي_منهاج_النبوة
تذكرت حديث وآية في لحظة واحدة ..
الحديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما سألته السيدة زينب بنت جحش وذلك في الحديث عن قرب نهاية يوم القيامة وقرب ظهور يأجوج ومأجوج ( يا رسول الله ، أنهلك ، وفينا الصالحون قال : نعم إذا كثر الخبث )
الاية هي قول الله تعالي ( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )
والفرق بين الاية والحديث هو وجود الصالحين ووجود المصلحين ..
في سورية كان هناك مصلحون ولكنهم كانوا ملاحقين لدرجة انهم اصبحوا لا يتحدثون لما كان يفعل فيهم من قتل وغيره من ابشع ما يرتكبه كافر في مؤمن ..
فظهر جيل لا يري مصلحين وإنما رأي صالحين في الوقت الذي يكثر فيه الخبث يوما بعد يوما ..
وعندما دق ناقوس الثورة باب سورية تقدم الشعب مطالب بحرية حلم بها طوال حياته ولكنه فوجئ بآلة عسكرية كاملة تحاربه كأنه يحارب عدو أقدم علي اغتصاب الارض وليس شعب يطالب بحريته التي اغتصبت منه منذ 40 عاما ..
فأراد الله ان تطول المدة حتي ينقي الصف ويصنع مصلحين وليس صالحين فقط لأن من سورية تبدأ الخلافة ومن سورية يبدأ عزة الاسلام مرة أخري ..
فأراد الله تعالي ان يصطفي المصلحون ويجعلهم يظهرون علي الساحة وتتساقط اوراق العملاء ومن يسعون وراء اغراضهم قبل ان تنتهي الثورة حتي تنتصر الثورة ولا يبقي علي الساحة سوي المصلحون المخلصون ..
فكان لزاما ان نري الثورة السورية يمر عليها الشتاء تلو الشتاء .. والثلج قبل المطر .. حتي يجعل الله الجيل الحالي والذي سيحمل هم الدعوة والامة جيلا صلبا لا تهزه ويلات ولا يحركه اطماع .. جيل نقي .. حقا جيل النصر المنشود
#خواطر_الخاطر
#السقيع_السوري
#جيل_النصر_المنشود
#ثم_تكون_خلافة_علي_منهاج_النبوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق