سنن الله في الكون لا تتبدل ولا تتغير مهما اختلف الزمان والمكان والاشخاص ..
سبق وان تحدثنا عن الصراعات التي عرضها الله تعالي في سورة الكهف وقد عرضنا صراع العلم بإيجاز وقلنا اننا سنسرد له جزء خاص ..
سبق وان تحدثنا عن الصراعات التي عرضها الله تعالي في سورة الكهف وقد عرضنا صراع العلم بإيجاز وقلنا اننا سنسرد له جزء خاص ..
صراع العلم
صراع ارد الله من خلاله تعليم سيدنا موسي عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام درسين ..
الدرس الاول وهو درس من الله تعالي لسيدنا موسي وتفصيل ذلك في الحديث الشريف فعن أبي بن كعب رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَسُئِلَ : أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ . فَقَالَ : أَنَا . فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ إِنَّ لِي عَبْدًا بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ )
فكانت قصته مع الخضر ليقول الله تعالي له .. يا موسي أفق لست اعلم اهل الارض فعندي علم لا نهاية له وهذا ما انهي به الله تعالي سورة الكهف بقوله تعالي ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ) ..
هذا هو الدرس الاول .. فما الدرس الثاني ؟؟
الدرس الثاني يأتي من خلال تأمل قصة سيدنا موسي وقصته مع الخضر ..
فنجد الخضر يقول لسيدنا موسي في اول اللقاء ( قال إنك لن تستطيع معي صبرا * وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا ) .. لما قال له هذا لان ما سيحدث سلفا قد حدث امام سيدنا موسي من قبل ..
ماذا حدث من قبل ؟؟
سنسرد كيف حدث هذا .. اول اللقاء كان بأمر عجيب استنكره سيدنا موسي وهو خرق الخضر للسفينة وذلك في قول الله تعالي ( فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا ) ونسي سيدنا موسي انه كان في هذا الموقف عندما كان رضيعا في التابوت في اليم كما قال الله تعالي ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم) فلم يغرق فلما استنكر وقال اخرقتها لتغرق أهلها ونسي ان الغرق بيد الله وليس بفعل الخضر ..
ثاني موقف عندما قابل الخضر الغلام فقتله في قول الله تعالي ( فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا ) ونسي انه قتل نفسا بغير سبب في قول الله تعالي ( فوكزه موسى فقضى عليه ) فلما استنكر قتل الغلام الذي قتل لكي لا يغوي ابويه فلما قتل موسي الغلام ..
ثالث موقف عندما قام الخضر ببناء الجدار في قول الله تعالي ( فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا ) ونسي انه عندما خرج هاربا من مصر ووصل ماء مدين وجلس في الظل وجد فتاتين يريدان أن يسقيا فسقا لهما ولم يأخذ اجر كما في قول الله تعالي ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير * فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ) فلما استنكر علي الخضر ألا يطلب مال علي ما صنع ..
فكانت هذه القصة مع الخضر ليقول له رب العزة .. أفق يا موسي فإن سنني في الكون لا تتبدل ولا تتغير ( فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا )
طبقوا هذا كله علي وضعنا وتذكروا ( فلن فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ) ..
* تنويه هذا الاستنباط هو رؤيتي الشخصية للآيات وليس تفسيرا قرأته لأحد
صراع ارد الله من خلاله تعليم سيدنا موسي عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام درسين ..
الدرس الاول وهو درس من الله تعالي لسيدنا موسي وتفصيل ذلك في الحديث الشريف فعن أبي بن كعب رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَسُئِلَ : أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ . فَقَالَ : أَنَا . فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ إِنَّ لِي عَبْدًا بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ )
فكانت قصته مع الخضر ليقول الله تعالي له .. يا موسي أفق لست اعلم اهل الارض فعندي علم لا نهاية له وهذا ما انهي به الله تعالي سورة الكهف بقوله تعالي ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ) ..
هذا هو الدرس الاول .. فما الدرس الثاني ؟؟
الدرس الثاني يأتي من خلال تأمل قصة سيدنا موسي وقصته مع الخضر ..
فنجد الخضر يقول لسيدنا موسي في اول اللقاء ( قال إنك لن تستطيع معي صبرا * وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا ) .. لما قال له هذا لان ما سيحدث سلفا قد حدث امام سيدنا موسي من قبل ..
ماذا حدث من قبل ؟؟
سنسرد كيف حدث هذا .. اول اللقاء كان بأمر عجيب استنكره سيدنا موسي وهو خرق الخضر للسفينة وذلك في قول الله تعالي ( فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا ) ونسي سيدنا موسي انه كان في هذا الموقف عندما كان رضيعا في التابوت في اليم كما قال الله تعالي ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم) فلم يغرق فلما استنكر وقال اخرقتها لتغرق أهلها ونسي ان الغرق بيد الله وليس بفعل الخضر ..
ثاني موقف عندما قابل الخضر الغلام فقتله في قول الله تعالي ( فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا ) ونسي انه قتل نفسا بغير سبب في قول الله تعالي ( فوكزه موسى فقضى عليه ) فلما استنكر قتل الغلام الذي قتل لكي لا يغوي ابويه فلما قتل موسي الغلام ..
ثالث موقف عندما قام الخضر ببناء الجدار في قول الله تعالي ( فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا ) ونسي انه عندما خرج هاربا من مصر ووصل ماء مدين وجلس في الظل وجد فتاتين يريدان أن يسقيا فسقا لهما ولم يأخذ اجر كما في قول الله تعالي ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير * فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ) فلما استنكر علي الخضر ألا يطلب مال علي ما صنع ..
فكانت هذه القصة مع الخضر ليقول له رب العزة .. أفق يا موسي فإن سنني في الكون لا تتبدل ولا تتغير ( فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا )
طبقوا هذا كله علي وضعنا وتذكروا ( فلن فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ) ..
* تنويه هذا الاستنباط هو رؤيتي الشخصية للآيات وليس تفسيرا قرأته لأحد