خلال الفترة الماضية عشنا اصعب فترات حياتنا لما رأيناه من سفك للدماء طال الحبيب والصديق والاخ والاخت والاب والام والزوجة لم يفرق بين طفل وشاب وفتاة وامرأة ورجل وشيخ وعجوز حتي انتاب جميعنا حالة من اليأس من النصرة علي هذا العدوان الغاشم علي الحقوق والحريات ولكن إذا نظرنا للقرآن سنجد أن اليأس لابد منه حتي تحقق النصرة ..
ازاي اليأس يكون سبب في تحقيق النصرة ؟؟!
ايوه اليأس في بعض الاحيان ضروري لتحقيق النصرة وهذا ما نراه في الآية الكريمة في قول الله تعالي ( حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ) فالرسل انفسهم اصابهم اليأس في بعض الاحيان من تأخر النصرة وليس من عدم نزول النصرة - وهذا فارق كبير بين تأخر النصرة اي انها قادمة لا محالة وبين عدم نزول النصرة اي انها لن تأتي بأي حال من الاحوال - لذلك اليأس من تأخر النصرة قد يكون سبب في تحقيق النصرة
طيب ما علاقة تأخير النصرة بالسيدة مريم في عنوان المقالة ؟؟!
فالدعاء الدعاء فبه يرفع البلاء او يرد بلاء اكثر صعوبة .. والا نجعل قلوبنا معلقة بالاسباب طالما معنا ملك الاسباب
ازاي اليأس يكون سبب في تحقيق النصرة ؟؟!
ايوه اليأس في بعض الاحيان ضروري لتحقيق النصرة وهذا ما نراه في الآية الكريمة في قول الله تعالي ( حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ) فالرسل انفسهم اصابهم اليأس في بعض الاحيان من تأخر النصرة وليس من عدم نزول النصرة - وهذا فارق كبير بين تأخر النصرة اي انها قادمة لا محالة وبين عدم نزول النصرة اي انها لن تأتي بأي حال من الاحوال - لذلك اليأس من تأخر النصرة قد يكون سبب في تحقيق النصرة
طيب ما علاقة تأخير النصرة بالسيدة مريم في عنوان المقالة ؟؟!
في قصة السيدة مريم شئ عجيب للملاحظ لهذه القصة ففي اول القصة يأتي قول الله تعالي ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يامريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) ثم تأتي الاية ( هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) ..
لما في الاولي ذكر رب العزة وجد عندها رزقا يعني ان الطعام كان يأتيها دون اي عناء رغم انها كانت بصحتها كاملة والثانية وهي في حالة الوضع وفي قمة التعب امرها الله تعالي فهز الجذع يعني ان تبذل عناء رغم تعبها ..
عندما تنظر للآيات تجد انها كانت في الاية الاولي مهمتها الوحيدة هي التقرب لله فكان قلبها معلق لله عز وجل وحده لا احد يملك فؤادها غيره لذلك كان عطاءه عليها بالغا اما عندما كانت في مرحلة الحمل واصبح هناك جنين فأصبح هناك جزء خوف علي هذا الجنين أي ان هناك جزء من القلب اصبح معلق بشئ لغير الله فكان لابد من وجود مشقة حتي يأتي الفرج ..
لذلك وجب علينا ان ننقي انفسنا والا نتعلق بأي شئ للتحقيق النصرة إلا بالله عز وجل فهو مسبب الاسباب وهو من بيده مقاليد الامور ومقاليد السماء والارض لذلك علينا بأن نبتهل لله بالدعاء ليتحقق النصر وكلما كانت ثقتنا في شئ غير الله ان النصر سيأتي من خلاله فلن يحدث النصر ..
فلا 30 اغسطس ولا مليون منه سيحقق النصر فالنصر بيد الله عزوجل وكما قال الاستاذ الشهيد سيد قطب ( إن النصر فوق رؤوس الاشهاد ينتظر كلمة كن لتكون والنون تسبق الكاف فلا تقول متي النصر ولكن انظر موقعك من النصر )
لما في الاولي ذكر رب العزة وجد عندها رزقا يعني ان الطعام كان يأتيها دون اي عناء رغم انها كانت بصحتها كاملة والثانية وهي في حالة الوضع وفي قمة التعب امرها الله تعالي فهز الجذع يعني ان تبذل عناء رغم تعبها ..
عندما تنظر للآيات تجد انها كانت في الاية الاولي مهمتها الوحيدة هي التقرب لله فكان قلبها معلق لله عز وجل وحده لا احد يملك فؤادها غيره لذلك كان عطاءه عليها بالغا اما عندما كانت في مرحلة الحمل واصبح هناك جنين فأصبح هناك جزء خوف علي هذا الجنين أي ان هناك جزء من القلب اصبح معلق بشئ لغير الله فكان لابد من وجود مشقة حتي يأتي الفرج ..
لذلك وجب علينا ان ننقي انفسنا والا نتعلق بأي شئ للتحقيق النصرة إلا بالله عز وجل فهو مسبب الاسباب وهو من بيده مقاليد الامور ومقاليد السماء والارض لذلك علينا بأن نبتهل لله بالدعاء ليتحقق النصر وكلما كانت ثقتنا في شئ غير الله ان النصر سيأتي من خلاله فلن يحدث النصر ..
فلا 30 اغسطس ولا مليون منه سيحقق النصر فالنصر بيد الله عزوجل وكما قال الاستاذ الشهيد سيد قطب ( إن النصر فوق رؤوس الاشهاد ينتظر كلمة كن لتكون والنون تسبق الكاف فلا تقول متي النصر ولكن انظر موقعك من النصر )
فالدعاء الدعاء فبه يرفع البلاء او يرد بلاء اكثر صعوبة .. والا نجعل قلوبنا معلقة بالاسباب طالما معنا ملك الاسباب